وضع النادي الأهلي قدمه في دور الثمانية لبطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية بعدما حقق فوزاً مريحاً على حساب نادي سانتوس الأنجولي بثلاثة أهداف دون مقابل أحرزهم محمد أبو تريكة وهدفين لأسامة حسني.
انتهى الشوط الأول بتقدم النادي الأهلي بهدف دون مقابل أحرزه محمد أبو تريكة بعد شوط أول متوسط المستوى سيطر عليه الأهلي تماماً ولكنه لم ينجح في التسجيل سوى في مناسبة واحدة.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من رمزي صالح في حراسة المرمى وأحمد السيد ومحمد سمير وشادي محمد في الدفاع وفي الجانب الأيمن احمد فتحي والأيسر جيلبرتو وفي الوسط معتز اينو وحسام عاشور وأمامهما الثلاثي محمد أبو تريكة وأحمد بلال وفلافيو أمادو.
بداية المباراة شهدت ثلاث فرص خطيرة للنادي الأهلي أهدرهم جميعاً أحمد بلال وكلهم من انفرادات تامة بالمرمى الأنجولي وهو في وضعية مريحة ولكنه لم ينجح في استغلال الفرص.
ويحصل الأهلي على كرة ثابتة من على حدود منطقة الجزاء يتقدم لها محمد أبو تريكة وينفذها بشكل جيد جداً في زاوية حارس المرمى لتسكن شباكه معلناً عن تقدم النادي الأهلي بهدف دون مقابل.
ويتعرض أحمد بلال لإصابة تدفع الجهاز الفني لإستبداله والدفع بأسامة حسني في خط الهجوم ، ويستمر ضغط الأهلي من الجانبين خاصة عن طريق أحمد فتحي إلى أن ينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف دون مقابل.
مع بداية الشوط الثاني واصل النادي الأهلي ضغطه سعياً وراء تسجيل الهدف الثاني وبالفعل نجح في تسجيل الهدف الثاني من تمريرة بينية ممتازة من أبو تريكة لأسامة حسني الذي أسكن الكرة في الشباك.
ويعود أبو تريكة للتألق مجدداً ويمرر كرة بينية رائعة لأسامة حسني الذي انفرد تماماً ووضع الكرة بالقدم اليمنى داخل شباك الفريق الأنجولي لتصبح النتيجة تقدم الأهلي بثلاثة أهداف دون مقابل.
ويواصل الأهلي ضغطه على سناتوس ويمرر فتحي بينية رائعة لجيلبرتو الذي أرسلها بدوره لأبو تريكة ليسكنها في الشباك إلا أن الحكم المساعد أشار لوجود تسلل وهو القرار الذي أثبتت الإعادة التليفزيونية عدم صحته.
ويدفع جوزيه بالثنائي أحمد حسن وأحمد علي بدلاً من أحمد فتحي وفلافيو أمادو ويسعى الأهلي لتهدئة الأمور في وسط الملعب واللعب بدون ضغط هجومي شديد لتنتهي المباراة بفوز الأهلي بثلاثة أهداف دون مقابل.